قصـــــــه لاتشبههاا القصص!

كـانت تبكـي ..كانت تبكي ..

فوقفـت بجـانبهـا .. وانا لا اعلم مابهـا ..؟

فقـلت .. نعم قـلت لهــــــــا

مـابك ؟؟
حزينه .. مكسوره .. تبكين متألمة
لمـاذا .. ارى بيـن عينيــك غيمـة مظلمـة ..

فقـالت..؟
انهٌ خـائن .. انــه كذآب
لا يحبنـي لا يحبنـــي كل شئ سراب
انا اكرهه .. نعم اكرهه بشدة
سأختـار زنـداً غيـر زنـدة

وما ان .. اتصـــل بهـا
قـال لهـا ابعـدي .. لا تنتظريني
لا اريــدك..؟ سيدتـي انسينــي
لكنني سمعت بكـاء بصوتــه
لكنني شعـرت بقرب موتـه
قـامت بنسيـانه .. اغلقت الهاتف وكأنه لم يجرحها
لا اعلـم ؟؟ لا اعلـم وقتهـآ .. شعرت بفرحهــــا
فنطقت .. ساذج .. كذاب .. منافــق
كـان يلعـب .. لـم يكــن صــادق
وما ان مرت الايـام .. واحبـت من جـديد
واصبـح حبيبهـا .. حبيبها الوحيــد

جاء الموعد .. ولبست اجمل الثياب
معطفـها كـــان مـن فروه الذئـاب
في عـرسهـا الزآهـي
فـي فرحهـا البـاهي
دقت اجمـل الألحـان
لكنني ؟؟ لكننني ؟؟ اشعر ؟؟ ان هناك انسـان ؟
يبكي ؟؟ يبكي في داخلي الف مره ؟؟ تأكلـه الاحزان
لم يخذلني شعوري ؟؟ فدخل حبيبها الأول
ونظر الى من اخذ مكـانه وكيف بها يتغـزل
دخل على عربـه المعـوقيــــن
وكأنـــه يحمــــل جراح السنين
.....
كتـم حزنـه وراح ليبـارك
اراد رغم الألـم ان يشارك
فقال ؟لزوجها؟ اعتني بها بكل ماستطعت
لا تفعـل مثلمـا انا فعـلت
....

لكنني لا اعرفه .. الا عن طريق صوته
الا عن طريق الهـاتف ..لم افهـم صمتـه
فتلفتت العروسه الجميـله اليـــه
قائـله ؟؟ يا سادتـــــــــي اسمعونـي
لقد جــــاء لي بعدما خسر قدميـــه
ليبـارك لي على فشــــــله
لم يستحي لم ينتـابه خجـله
؟؟
فقـالت وبصوت عـالي
اخـرج ايهـــا المعــوق الضعيـف
ليـس هنا مكانــك نـم على الرصيف
؟؟ لا اعلم
لقد اخذه السكوت القـاتل وخرج من الحفـل
فضحكت ؟؟ وضحكت وقـالت لقد شٌـل
رددتها كثيراً لقد شل لقد شل .. وكأنه اكانتسكرانه
وكأنها ياربـي .. تتراقـص على احـزانه
فسمعت ضجيجاً وخرجت
لأرى ماذا يحدث ووجدت؟
وجدتـه مطروح ارضـاً بحـادث مؤلـم
وجـدت وجـهة بالدمـاء متـلـثم
وما ان اتى الجميــع ليـرى المسرحيـه
وفـي وجوههم تلـك الاقنعـه الورقيــــه
نطـق بآخـر كلمــــاتـه
وكأنـه يخنـــق حسـراته
ارجوك انت انت ؟؟ فأندهشت ؟ اتقصدني
مـاذا تــريد هـل تعرفني ؟
فأخرج من جيبـه المدمـى رســــاله
بكيـت .. عندمـا رأيـت حـالــه
فوقـفت وقـلت .. فل نقرأها اعتقد بأنها وصيــــه
يـــالى غبــــائــــي ضننتهــــآ وصــيه

فتحتهـآ بشغـف وقـرأت ..

.. حبيبتـي هذه هديه عرسك البسيطة
التي جلبتها لك وانا اراك تتزوجين
امام عيني هذا ما احتفظت به الخاتم
الذي اشتريتيـه لـي احتفظت به
الى الان اتمنى لك الموفقيه في حياتك
لكنني لم اخونك ستعرفين الحقيقـه
لقد كنت مخطتف من قبل اوغاد كانو
يريدون ان يبعدوني كي
يتزوجوكِ و يسرقون ثروة ابيك
لألف مره حاولت ابعادك عني
لأنني اخاف ان يقتلوك او يأخذوك مني
حاولو انتزاع الخاتم من يدي فصرخت
.. اقسم بأني لن انزعه حتى لو قطعتو
قدمايفأخذهم الضحك وقطعو لي قدمـي
امام عيني وانا اموت لألف مره
وقالو لي احتفظ بالخاتم ودفعوني الى الارض
الان انتهى كل شئ انا اعلم بأنك تزوجتي
لكنني لم اخونك
وانا متأكد بأنك ستقبلين سماحي وستفرحين بمجيئي لحفلتك
حبيبك المخلص
فنطلقـت الدموع تجري من عينـي
ناديـته ارجوك هل تسمعنــــي؟
هل ترآنـــــي؟
لا اجابـه .. فات الاوان
فسمعت بكاءها ...
احتضنتهُ وهو غارق بالدمـاء
فأصبح لون ثوبها الابيـض
احمـــــــراً .. مبللاً بالبكــاء

فتكلمـت في داخلي الكبـرياء ؟؟

وسألتـها؟

اكـان معوقاً؟؟ ام كان آلهـة الوفـاء؟